يقع إقليم السمارة بين خطي الطول والعرض 11 و 26 درجــة ، ويعلو عن سطح البحـر بحوالي 110 أمتار ، يحده شمالا إقليمي طانطان واسا الزاك ، وجنوبا إقليم بوجدور والحدود الموريتانية ، وغربا إقليم العيون ومن الشرق الحدود الموريتانية ، ويخترقه طريقان أساسيان الأول ويربطه بالعيون إلى الغرب ، والثاني بطانطان وعبرهــا إلــى الأقاليم الشماليــة من المملكة مرورا بكلميم باب الصحراء
ويمتــاز الإقليم ، بثرائه التاريخي و الأركيولوجي ، المتمثل في العديد من المباني التاريخيـة والمواقع الأثرية،منها ما يرجع إلى فترات ما قبل التاريخ ومنها ما يعود إلى القرن العشرين. إلا أن أهم ما يشد الانتباه هو الحضور القوي للطرق الصوفية ضمن تاريخ الإقليم الذي يعتبر من أهم المناطق التي تتمركز فيها الزوايا الدينيــة خاصة على وادي الساقية الحمراء ووادي درعــة في منطقــة عيون أغمـــان. وتنتمي كل الزوايــا التي يزخر بها إقليم السمارة إلــى نفس الطريقة الصوفية وهي الطريقة الدرقاوية
زاوية وضريح الشيخ سيدأحمد الركيبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زاوية الشيخ سيد أحمد الركيبي
تبعد زاوية الشيخ سيدي أحمد الركيبي " مول الحبشي" عن إقليم السمارة بحوالي 120 كلم مرورا بوادي الساقية الحمراء ، البطينة ، عقلــة أسدام ، وادي النبط ، عريضــة أم بدوز ، القاعة ، قاعة الشبابين ، فدرة التمات ، وبينهما الشب الجنوبي والشب الشمالي ، ثم التمات التي تصب في وادي الحبشي.
نسب الشيخ سيد أحمد الركيبي
ولد الشيخ سيد أحمد الركيبي عام 999 ه ، الموافق ل1590 م بنواحي واد درعة في منطقــة تعرف بالخراويع ، وتوفي وعمره 75 سنة ، أما نسبه فهو سيد أحمد بن محمد بن يوسف بـن علي ، بن عبد الله بن عبد الكريم ، بن أحمد بن موسى ، بن غانم ، بن كامل ، بن تكميل ، بـن زين العابدين ، بن حيدرة ، بن يعقوب ، بن علي ، بن مزار، بن مضار ، بن عيسى عبد اللـه بن عبد الواحد ، بن عبد الكريم ، بن عبد السلام الملقب "بن مشيش" ، بن أبي بكر بن علـي بن محمد ، بن جزعة ، بن سلام ، بن مزوار، بن حيدرة ، بن محمد بن إدريس الأزهر ، بن إدريس الأكبر ، بن عبد الله الكامل ، بن الحسن المثنى ، بن الحسن السبط ، بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عله وسلم
منظر خارجي لزاوية الشيخ ماء العينين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زاوية الشيخ ماء العينين
في سنة 1888 م شرع الشيخ ماء العينين في شق طريق يربط بين السمارة وطرفاية ، بهدف جلب المواد الضرورية لبناء زاويته بمدينة السمارة. وفي سنة 1895 م شرع في البناء وكلف ابنه الشيخ الطالب خيار، بمهمة السهر على أوراش البناء بعد ما وصلت المواد الضرورية عن طريق البحر إلـى شواطئ طرفايــة على متن باخرة مخزنيــة تابعــة للبحرية السلطانيــة ( السلطان مولاي عبد العزيز) ، بقيادة الربان أحميدة ، الملقب بالتركي ، وعلى متنها أربعة من البنائين المختصين ينتمون إلى مدن : مراكش ، فاس ، طنجة ، تطوان ، وبعد سنة التحق بهم البناء الخامس من مدينة وجدة.
السيرة العلمية للشيخ ماء العينين
ولد الشيخ محمد المصطفى الملقب شاعريا من طرف والدته عند ولادته بماء العينين ، وهو اللقب الذي سمي به عائليا ، في سنة 1829 م ، بمنطقة الحوض بموريتانيا ، وتلقى دراستـه بالزاوية والمدرسة الأبويـــة " دار السلام" ، بالحوض بموريتانيا ، وعند بلوغــه 16 عامـا أرسله والده الشيخ محمد فاضل إلى مدينــة مراكش ومنها توجـه إلى الديــار المقدســة لأداء فريضة الحج بصحبة أبناء السلطان عبد الرحمن حيث أرسلهم مولاي عبد الرحمن ، في أول باخرة بخارية تنطلق من ميناء طنجة إلى الإسكندرية ومنها إلى جدة.
بعد أداء الشيخ لفريضة الحج رجع إلى والده ، الذي رأى فيه الكفاية رغم صغر سنه ، لنشر الدعوة الإسلامية ، بإنشاء زاوية بالساقية الحمراء ووادي الذهب.ولجمع كلمة وتوحيد قبـائل البدو الرحل ، اعتبارا لما بينه وبين هذه القبائل من الأخوة والنسب ، خاصة وأن جل قبائل الصحراء ينتمون إلى نفس الجد وهو المولى إدريس الأكبر.
الهجوم الفرنسي على زاوية الشيخ ماء العينين
في سنة 1913 وصل طابور عسكري فرنسي من" أطار" بموريتانيا ، بقيادة الليوتنان كولونيل موريت ، ليقود هجوما عسكريا شرسا على زاوية الشيخ ماء العينين ، انتهى بقصف عنيف للزاوية ، وهد القصبة الرئيسية والمستودعات وحرق ما فيها عن كامله ، وهدم معظم أجزاء الصومعة والمسجد. ونفذ الطابور الفرنسي هجومه الشرس لأنه لم يواجه مقاومة شرسة ميدانية من طرف القبائل الصحراوية المجاهدة نظرا لانشغالها في البحث عن الماء والكلأ للمواشي ن ومنها من نزح إلى مناطق كلميم وتزنيت ، ولم تكن الزاوية آنذاك تضم إلا نفرا قليلا من السكان والتلاميذ المريدين.
زاوية الشيخ سيد أحمد موسى
تقع زاويـة الشيخ سيد أحمد موسى على أحدى ضفتي واد الساقيــــة الحمراء ، بيـن مدينتــي العيون والسمارة ، وتبعد عن العيون بحوالي 180 كلم على الطريق غير المعبد ، أي مسافة ست ساعات،وتبعد عن مدينة السمارة بحوالي ستين كم ، وهي بذلك تابعة لعمالة إقليم السمارة. واشتهرت منطقة تواجد الزاوية لدى سكانها من البدو بالحصيات ، وهي جمع حصية والحصية معناها : مكان منبسط تتخلله مجموعة من الهضاب ، حيث تتميز بقلة الأودية الكبرى. وتتميز الطريق المؤدية إلى زاوية سيد أحمد موسى ، بمجموعة من الأماكن والراضي ومن بينها أرض" لرمات" الأولى والثانية والثالثة ، وبعده وادي العنكة ، ثم" الطبيلة" ، وبعدها زاوية يسد أحمد موسى.
نسب الشيخ سيد أحمد موسى
هو الشيخ سيد أحمد بن موسى بن علي بن الشيخ يسد أحمد الركيبي ، بن سيدي أحمد بن محمد بن يوسف ، بن علي ، بن غانم ، بن كامل ، بن تكميل ، بـن زين العابدين ، بن حيدرة ، بن يعقوب ، بن علي ، بن مزار، بن مضار ، بن عيسى عبد اللـه بن عبد الواحد ، بن عبد الكريم ، بن عبد السلام الملقب "بن مشيش" ، بن أبي بكر بن علـي بن محمد ، بن جزعة ، بن سلام ، بن مزوار، بن حيدرة ، بن محمد بن إدريس الأزهر ، بن إدريس الأكبر ، بن عبد الله الكامل ، بن الحسن المثنى ، بن الحسن السبط ، بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عله وسلم.
الموسم السنوي لزاوية الشيخ سيد أحمد موسى
يعتبر الموسم السنوي لزاوية الشيخ يسد أحمد موسى فرصة سنوية لاجتماع كل أبناء سيد أحمد موسى ، حيث يحجون إلى مقر الزاوية قادمين من مدن العيون، السمارة ، الداخلة ، طانطان ، كلميم . والمناطق المجاورة للزاوية ، كمنطقة زاوية يسد أحمد موسى ، نظرا لكونها مقر سكنى لبعض أبناء سيد أحمد موسى. ويجتمع الجميع خلال الموسم ويبنون الخيام وينحرون النوق ، ويحيون ثلاث ليلي من الذكر الحكيم ، ويتدارسون الاحادسث والسنة النبوية
زاوية وضريح الشيخ سيدأحمد لعروسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زاوية الشيخ يسد أحمد لعروسي
تقع زاوية الشيخ يسد أحمد لعروسي على وادي الساقية الحمراء ، على بعد حوالي 14 كلم من صخرة الطبيلة الشهيرة ، حيث كان يتعبد الشيخ يسد احمد لعروسي ، يقطن قرب الزاوية بصفة شبه دائمة عدد كبير من قبيلة عروسيين ، حيث اقيمت هناك بناية حديثة للزاوية ، تجاور الزاوية القديمة.
سيرة ونسب الشيخ سيد أحمد لعروسي
ولد الشيخ سيد أحمد لعروصي بصحراء تونس عام 886 ه، ومكث هناك في كنف جده وبزاويته الى أن شب وترعرع غصن رجولته. ولازم الشيخ سيد أحمد لعرسي الشيخ سيد أحمد بن يوسف الراشدي الملياني ، وأخذ عنه طريقته الصوفية بسندها الرزوقي ، ثم انتقل إلى مكناس بالمغرب ، حيث التقى بالشيخ عبد الرحمن المجذوب ، وأخذ عنه طريقته الصوفية ، وبعدها انتقل الى مراكش التي كانت مركزا لأتباع الطريقة الجزولية ، حيث لازم الشيخ أبي العزم رحال الكوشي المعروف بالبودالي ، حيث تتلمذ على يديه و أخذ عنه سنده الجزولي في الطريقة الشاذلية.وكانت وفاة الشيخ يسد أحمد لعروسي سنة 1002 ه .
أما عن نسب الشيخ يسد أحمد لعروصي فهو : سيد أحمد بن سيدي عمر بن سيدي موسى بن يسدي يحيى بن سيدي الحسن بن سيدي سعيد بن سيدي عبد القادر بن سيدي صالح بن سيدي عمر بن سيدي الحسن بن سيدي ابراهيم بن سيدي الصادق بن سيدي عبد الكريم بن سيدي عبد الكامل بن سيدي علي بن سيدي ادريس الاصغر بن مولاي أدريس الأكبر بن سيد عبد الله الكامل بن الحسن السبطي بن الحسن المثنى بن مولانا الامام علي كرم الله وجهه وابن فاطمة الزهراء بنت المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المسجد العتيق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رغم عدم قدمه الكبير إلا أنه يكتسي أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى سكان السمارة والباحثين والزوار السائحين المتوافدين عليها. ويحكى شيوخ مدينة السمارة والمهتمين بتوثيق تاريخها، أن المسجد العتيق بني سنة 1969 من طرف أحد الأثرياء من المعمرين الأسبان، من ماله الخاص، على أساس أن يكون مكانا للعبادة المتعددة ، ومثالا للتعايش الديني بين بالديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية ، وهو أمر تؤكده طريقة بناء الصومعة التي تتكون من أربع دوائر وهلال عكس الطريقة الإسلامية في بناء الصوامع والتي تقتصر على ثلاث دوائر وهلال، كما تضم بعض أعمدته آثارا لرسوم الصليب المسيحي والنجمة السداسية اليهودية.
أما من حيث الجانب المعماري وطريقة البناء، يلاحظ من خلال هندسة المسجد و الارابيسك الذي زين به أنه بني على الطريقة الأندلسية، أما من حيث المواد المستعملة في البناء، فقد بني المسجد بأكلمه باستخدام الحجارة السوداء والقوية التي تميز إقليم السمارة، وتبلغ مساحة المسجد الأصلية 320 متر مربع ، وبعد توسيعه وصلت مساحته إلى 722.84 متر مربع .
ورغم أن المسجد العتيق بمدينة السمارة يحظى باهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي عملت منذ سنوات على الاعتناء بأثاثه، وحرصت على أن تقام به الصلوات الخمس ، وصلاة الجمعة ، إلا أن الجميع بمدينة السمارة يتذكر بحسرة كبيرة عملية التوسعة التي لم تكن مدروسة بشكل جيد حيث سنة 1994، اذ تعرضت بعض جوانبه المعمارية لتاريخية ، ويأسف على واقع إحاطته بمجموعة من البنايات والمتاجر الحديثة ، والتي أدت إلى النيل من استقلاليته وجماليته .
مسجد الحسن الأول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويمتــاز الإقليم ، بثرائه التاريخي و الأركيولوجي ، المتمثل في العديد من المباني التاريخيـة والمواقع الأثرية،منها ما يرجع إلى فترات ما قبل التاريخ ومنها ما يعود إلى القرن العشرين. إلا أن أهم ما يشد الانتباه هو الحضور القوي للطرق الصوفية ضمن تاريخ الإقليم الذي يعتبر من أهم المناطق التي تتمركز فيها الزوايا الدينيــة خاصة على وادي الساقية الحمراء ووادي درعــة في منطقــة عيون أغمـــان. وتنتمي كل الزوايــا التي يزخر بها إقليم السمارة إلــى نفس الطريقة الصوفية وهي الطريقة الدرقاوية
زاوية وضريح الشيخ سيدأحمد الركيبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زاوية الشيخ سيد أحمد الركيبي
تبعد زاوية الشيخ سيدي أحمد الركيبي " مول الحبشي" عن إقليم السمارة بحوالي 120 كلم مرورا بوادي الساقية الحمراء ، البطينة ، عقلــة أسدام ، وادي النبط ، عريضــة أم بدوز ، القاعة ، قاعة الشبابين ، فدرة التمات ، وبينهما الشب الجنوبي والشب الشمالي ، ثم التمات التي تصب في وادي الحبشي.
نسب الشيخ سيد أحمد الركيبي
ولد الشيخ سيد أحمد الركيبي عام 999 ه ، الموافق ل1590 م بنواحي واد درعة في منطقــة تعرف بالخراويع ، وتوفي وعمره 75 سنة ، أما نسبه فهو سيد أحمد بن محمد بن يوسف بـن علي ، بن عبد الله بن عبد الكريم ، بن أحمد بن موسى ، بن غانم ، بن كامل ، بن تكميل ، بـن زين العابدين ، بن حيدرة ، بن يعقوب ، بن علي ، بن مزار، بن مضار ، بن عيسى عبد اللـه بن عبد الواحد ، بن عبد الكريم ، بن عبد السلام الملقب "بن مشيش" ، بن أبي بكر بن علـي بن محمد ، بن جزعة ، بن سلام ، بن مزوار، بن حيدرة ، بن محمد بن إدريس الأزهر ، بن إدريس الأكبر ، بن عبد الله الكامل ، بن الحسن المثنى ، بن الحسن السبط ، بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عله وسلم
منظر خارجي لزاوية الشيخ ماء العينين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زاوية الشيخ ماء العينين
في سنة 1888 م شرع الشيخ ماء العينين في شق طريق يربط بين السمارة وطرفاية ، بهدف جلب المواد الضرورية لبناء زاويته بمدينة السمارة. وفي سنة 1895 م شرع في البناء وكلف ابنه الشيخ الطالب خيار، بمهمة السهر على أوراش البناء بعد ما وصلت المواد الضرورية عن طريق البحر إلـى شواطئ طرفايــة على متن باخرة مخزنيــة تابعــة للبحرية السلطانيــة ( السلطان مولاي عبد العزيز) ، بقيادة الربان أحميدة ، الملقب بالتركي ، وعلى متنها أربعة من البنائين المختصين ينتمون إلى مدن : مراكش ، فاس ، طنجة ، تطوان ، وبعد سنة التحق بهم البناء الخامس من مدينة وجدة.
السيرة العلمية للشيخ ماء العينين
ولد الشيخ محمد المصطفى الملقب شاعريا من طرف والدته عند ولادته بماء العينين ، وهو اللقب الذي سمي به عائليا ، في سنة 1829 م ، بمنطقة الحوض بموريتانيا ، وتلقى دراستـه بالزاوية والمدرسة الأبويـــة " دار السلام" ، بالحوض بموريتانيا ، وعند بلوغــه 16 عامـا أرسله والده الشيخ محمد فاضل إلى مدينــة مراكش ومنها توجـه إلى الديــار المقدســة لأداء فريضة الحج بصحبة أبناء السلطان عبد الرحمن حيث أرسلهم مولاي عبد الرحمن ، في أول باخرة بخارية تنطلق من ميناء طنجة إلى الإسكندرية ومنها إلى جدة.
بعد أداء الشيخ لفريضة الحج رجع إلى والده ، الذي رأى فيه الكفاية رغم صغر سنه ، لنشر الدعوة الإسلامية ، بإنشاء زاوية بالساقية الحمراء ووادي الذهب.ولجمع كلمة وتوحيد قبـائل البدو الرحل ، اعتبارا لما بينه وبين هذه القبائل من الأخوة والنسب ، خاصة وأن جل قبائل الصحراء ينتمون إلى نفس الجد وهو المولى إدريس الأكبر.
الهجوم الفرنسي على زاوية الشيخ ماء العينين
في سنة 1913 وصل طابور عسكري فرنسي من" أطار" بموريتانيا ، بقيادة الليوتنان كولونيل موريت ، ليقود هجوما عسكريا شرسا على زاوية الشيخ ماء العينين ، انتهى بقصف عنيف للزاوية ، وهد القصبة الرئيسية والمستودعات وحرق ما فيها عن كامله ، وهدم معظم أجزاء الصومعة والمسجد. ونفذ الطابور الفرنسي هجومه الشرس لأنه لم يواجه مقاومة شرسة ميدانية من طرف القبائل الصحراوية المجاهدة نظرا لانشغالها في البحث عن الماء والكلأ للمواشي ن ومنها من نزح إلى مناطق كلميم وتزنيت ، ولم تكن الزاوية آنذاك تضم إلا نفرا قليلا من السكان والتلاميذ المريدين.
زاوية الشيخ سيد أحمد موسى
تقع زاويـة الشيخ سيد أحمد موسى على أحدى ضفتي واد الساقيــــة الحمراء ، بيـن مدينتــي العيون والسمارة ، وتبعد عن العيون بحوالي 180 كلم على الطريق غير المعبد ، أي مسافة ست ساعات،وتبعد عن مدينة السمارة بحوالي ستين كم ، وهي بذلك تابعة لعمالة إقليم السمارة. واشتهرت منطقة تواجد الزاوية لدى سكانها من البدو بالحصيات ، وهي جمع حصية والحصية معناها : مكان منبسط تتخلله مجموعة من الهضاب ، حيث تتميز بقلة الأودية الكبرى. وتتميز الطريق المؤدية إلى زاوية سيد أحمد موسى ، بمجموعة من الأماكن والراضي ومن بينها أرض" لرمات" الأولى والثانية والثالثة ، وبعده وادي العنكة ، ثم" الطبيلة" ، وبعدها زاوية يسد أحمد موسى.
نسب الشيخ سيد أحمد موسى
هو الشيخ سيد أحمد بن موسى بن علي بن الشيخ يسد أحمد الركيبي ، بن سيدي أحمد بن محمد بن يوسف ، بن علي ، بن غانم ، بن كامل ، بن تكميل ، بـن زين العابدين ، بن حيدرة ، بن يعقوب ، بن علي ، بن مزار، بن مضار ، بن عيسى عبد اللـه بن عبد الواحد ، بن عبد الكريم ، بن عبد السلام الملقب "بن مشيش" ، بن أبي بكر بن علـي بن محمد ، بن جزعة ، بن سلام ، بن مزوار، بن حيدرة ، بن محمد بن إدريس الأزهر ، بن إدريس الأكبر ، بن عبد الله الكامل ، بن الحسن المثنى ، بن الحسن السبط ، بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عله وسلم.
الموسم السنوي لزاوية الشيخ سيد أحمد موسى
يعتبر الموسم السنوي لزاوية الشيخ يسد أحمد موسى فرصة سنوية لاجتماع كل أبناء سيد أحمد موسى ، حيث يحجون إلى مقر الزاوية قادمين من مدن العيون، السمارة ، الداخلة ، طانطان ، كلميم . والمناطق المجاورة للزاوية ، كمنطقة زاوية يسد أحمد موسى ، نظرا لكونها مقر سكنى لبعض أبناء سيد أحمد موسى. ويجتمع الجميع خلال الموسم ويبنون الخيام وينحرون النوق ، ويحيون ثلاث ليلي من الذكر الحكيم ، ويتدارسون الاحادسث والسنة النبوية
زاوية وضريح الشيخ سيدأحمد لعروسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زاوية الشيخ يسد أحمد لعروسي
تقع زاوية الشيخ يسد أحمد لعروسي على وادي الساقية الحمراء ، على بعد حوالي 14 كلم من صخرة الطبيلة الشهيرة ، حيث كان يتعبد الشيخ يسد احمد لعروسي ، يقطن قرب الزاوية بصفة شبه دائمة عدد كبير من قبيلة عروسيين ، حيث اقيمت هناك بناية حديثة للزاوية ، تجاور الزاوية القديمة.
سيرة ونسب الشيخ سيد أحمد لعروسي
ولد الشيخ سيد أحمد لعروصي بصحراء تونس عام 886 ه، ومكث هناك في كنف جده وبزاويته الى أن شب وترعرع غصن رجولته. ولازم الشيخ سيد أحمد لعرسي الشيخ سيد أحمد بن يوسف الراشدي الملياني ، وأخذ عنه طريقته الصوفية بسندها الرزوقي ، ثم انتقل إلى مكناس بالمغرب ، حيث التقى بالشيخ عبد الرحمن المجذوب ، وأخذ عنه طريقته الصوفية ، وبعدها انتقل الى مراكش التي كانت مركزا لأتباع الطريقة الجزولية ، حيث لازم الشيخ أبي العزم رحال الكوشي المعروف بالبودالي ، حيث تتلمذ على يديه و أخذ عنه سنده الجزولي في الطريقة الشاذلية.وكانت وفاة الشيخ يسد أحمد لعروسي سنة 1002 ه .
أما عن نسب الشيخ يسد أحمد لعروصي فهو : سيد أحمد بن سيدي عمر بن سيدي موسى بن يسدي يحيى بن سيدي الحسن بن سيدي سعيد بن سيدي عبد القادر بن سيدي صالح بن سيدي عمر بن سيدي الحسن بن سيدي ابراهيم بن سيدي الصادق بن سيدي عبد الكريم بن سيدي عبد الكامل بن سيدي علي بن سيدي ادريس الاصغر بن مولاي أدريس الأكبر بن سيد عبد الله الكامل بن الحسن السبطي بن الحسن المثنى بن مولانا الامام علي كرم الله وجهه وابن فاطمة الزهراء بنت المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المسجد العتيق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رغم عدم قدمه الكبير إلا أنه يكتسي أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى سكان السمارة والباحثين والزوار السائحين المتوافدين عليها. ويحكى شيوخ مدينة السمارة والمهتمين بتوثيق تاريخها، أن المسجد العتيق بني سنة 1969 من طرف أحد الأثرياء من المعمرين الأسبان، من ماله الخاص، على أساس أن يكون مكانا للعبادة المتعددة ، ومثالا للتعايش الديني بين بالديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية ، وهو أمر تؤكده طريقة بناء الصومعة التي تتكون من أربع دوائر وهلال عكس الطريقة الإسلامية في بناء الصوامع والتي تقتصر على ثلاث دوائر وهلال، كما تضم بعض أعمدته آثارا لرسوم الصليب المسيحي والنجمة السداسية اليهودية.
أما من حيث الجانب المعماري وطريقة البناء، يلاحظ من خلال هندسة المسجد و الارابيسك الذي زين به أنه بني على الطريقة الأندلسية، أما من حيث المواد المستعملة في البناء، فقد بني المسجد بأكلمه باستخدام الحجارة السوداء والقوية التي تميز إقليم السمارة، وتبلغ مساحة المسجد الأصلية 320 متر مربع ، وبعد توسيعه وصلت مساحته إلى 722.84 متر مربع .
ورغم أن المسجد العتيق بمدينة السمارة يحظى باهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي عملت منذ سنوات على الاعتناء بأثاثه، وحرصت على أن تقام به الصلوات الخمس ، وصلاة الجمعة ، إلا أن الجميع بمدينة السمارة يتذكر بحسرة كبيرة عملية التوسعة التي لم تكن مدروسة بشكل جيد حيث سنة 1994، اذ تعرضت بعض جوانبه المعمارية لتاريخية ، ويأسف على واقع إحاطته بمجموعة من البنايات والمتاجر الحديثة ، والتي أدت إلى النيل من استقلاليته وجماليته .
مسجد الحسن الأول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]