حزب العدالة والتنمية
المكتب الإقليمي
السمارة
بيان حقيقة
في إطار متابعة الحزب لقضايا المواطنين و على اثر السؤال الشفوي الذي طرحه الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بخصوص الوضع التنموي بإقليم السمارة، الذي ما فتئ جلالة الملك يوليه عناية خاصة و بعد الزيارة الميدانية التي نظمها برلمانيون من الفريق في إطار قافلة المصباح دورة مارس 2010، حيث وقفوا خلالها على الاختلالات التنموية التي يعرفها الإقليم ، عقدت الكتابة الإقليمية اجتماعا عاجلا للوقوف على المغالطات التي جاءت في معرض رد الحكومة في شخص الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة حول الواقع التنموي للإقليم حيث زعم الوزير :
توفر إقليم السمارة على بنية تحتية هامة وشبكة طرقية تبلغ 4700 كلم
وجود طاقم طبي يناهز 200 طبيب و 92 مركز صحي بالإقليم .
توفره على 22 وحدة فندقية و250 مؤسسة تعليمية
إعلان الحكومة عن إقليم السمارة مدينة بدون صفيح متم سنة 2010
تخصيص 57 مليون درهم من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للإقليم
وإذ تعبر الكتابة الإقليمية عن استغرابها من هذه المعطيات التي أدلى بها المسؤول الحكومي والتي تفاجأ بها الرأي العام المحلي بالإقليم ، إلى جانب الاختلالات الأخرى التي لم تلق لها ردا من قبيل أوضاع عمال الإنعاش الوطني المزرية ومشكل المعطلين والمشاريع المتوقفة (المسجد الكبير –الملعب الرياضي...) الأمر الذي يعتبر حلقة في مسلسل التضليل الحكومي للرأي العام من خلال النفخ في الأرقام عوض الوقوف على الواقع المزري للشعب المغربي .فإنها تدعو:
1 المواطنين إلى التحلي بروح اليقظة وفضح كل التصريحات المغلوطة .
2 إلى إيفاد لجنة برلمانية للتحقيق في مزاعم الحكومة حول واقع الإقليم
3 التعجيل بحل المشاكل التي يعانيها المعطلون وعمال الإنعاش الوطني بالإقليم
4 التدخل العاجل لوضع حد للأوضاع المزرية لقطاع الصحة بالإقليم
5 تطالب باستقالة الحكومة في حالة عدم وفائها بمزاعمها حول مخيمات الوحدة
وفي الأخير، تعبر الكتابة الاقليمة باسمها وباسم جميع أعضاء ومتعاطفي الحزب وساكنة السمارة عن شكرها لنواب حزب العدالة والتنمية على مبادرتهم القيمة في طرح مشاكل الإقليم بكل تحد و جرأة ومصداقية.
المكتب الإقليمي
السمارة
بيان حقيقة
في إطار متابعة الحزب لقضايا المواطنين و على اثر السؤال الشفوي الذي طرحه الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بخصوص الوضع التنموي بإقليم السمارة، الذي ما فتئ جلالة الملك يوليه عناية خاصة و بعد الزيارة الميدانية التي نظمها برلمانيون من الفريق في إطار قافلة المصباح دورة مارس 2010، حيث وقفوا خلالها على الاختلالات التنموية التي يعرفها الإقليم ، عقدت الكتابة الإقليمية اجتماعا عاجلا للوقوف على المغالطات التي جاءت في معرض رد الحكومة في شخص الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة حول الواقع التنموي للإقليم حيث زعم الوزير :
توفر إقليم السمارة على بنية تحتية هامة وشبكة طرقية تبلغ 4700 كلم
وجود طاقم طبي يناهز 200 طبيب و 92 مركز صحي بالإقليم .
توفره على 22 وحدة فندقية و250 مؤسسة تعليمية
إعلان الحكومة عن إقليم السمارة مدينة بدون صفيح متم سنة 2010
تخصيص 57 مليون درهم من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للإقليم
وإذ تعبر الكتابة الإقليمية عن استغرابها من هذه المعطيات التي أدلى بها المسؤول الحكومي والتي تفاجأ بها الرأي العام المحلي بالإقليم ، إلى جانب الاختلالات الأخرى التي لم تلق لها ردا من قبيل أوضاع عمال الإنعاش الوطني المزرية ومشكل المعطلين والمشاريع المتوقفة (المسجد الكبير –الملعب الرياضي...) الأمر الذي يعتبر حلقة في مسلسل التضليل الحكومي للرأي العام من خلال النفخ في الأرقام عوض الوقوف على الواقع المزري للشعب المغربي .فإنها تدعو:
1 المواطنين إلى التحلي بروح اليقظة وفضح كل التصريحات المغلوطة .
2 إلى إيفاد لجنة برلمانية للتحقيق في مزاعم الحكومة حول واقع الإقليم
3 التعجيل بحل المشاكل التي يعانيها المعطلون وعمال الإنعاش الوطني بالإقليم
4 التدخل العاجل لوضع حد للأوضاع المزرية لقطاع الصحة بالإقليم
5 تطالب باستقالة الحكومة في حالة عدم وفائها بمزاعمها حول مخيمات الوحدة
وفي الأخير، تعبر الكتابة الاقليمة باسمها وباسم جميع أعضاء ومتعاطفي الحزب وساكنة السمارة عن شكرها لنواب حزب العدالة والتنمية على مبادرتهم القيمة في طرح مشاكل الإقليم بكل تحد و جرأة ومصداقية.
عن الكتابة الاقليمية