في نفس اليوم الذي نودي على
المشتغل في حقل الصحافة الالكترونية، والناشط الجمعوي السيد : العربي الراي
من طرف مدير ديوان السيد العامل الاقليمي بالسمارة، لابلاغه بالترخيص
لمزاولة نشاطه الصحفي كمدون ببعض المواقع الالكترونية المغربية ، كموقع
منتديات المغرب الملكي، وموقع منتديات وادنون الإخبارية، وموقع جمعية آفاق
للمقاولة والتنمية، واشتغاله على التو واللحظة على موضوع حظي بالسبق
الصحفي، وذلك بمعالجته لحدث الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المواطنون
الوحدويون مناهضو الانفصال والانفصاليين، والتي نددت بزيارة بعض انفصاليي
الداخل للجزائر ولمخيمات تندوف ولدمية النظام الجزائري وصنيعته جبهة
المرتزقة البوليساريو ، قام شخص يشتغل موظفا بالقسم الاجتماعي التابع
للعمالة الإقليمية بالتلويح بمنع من تفضل السيد العامل الإقليمي بالترخيص
له بتغطية جميع الأنشطة الرسمية التابعة للعمالة الإقليمية وللمجالس
المنتخبة، من تخطي عتبة مؤسسات الدولة. كرد فعل مباشرة بعد الشكاية التي
تقدم بها رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية عقب استفساره رئيس القسم
الاجتماعي عن الخطأ الفادح الذي تورط فيه القسم اثر بالسلب على الجمعية،
حيث تم تحويل مشروع لها تقدمت به في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
يحمل عنوان : " مجلة آفاق الدورية التابعة لجمعية آفاق للمقاولة والتنمية
"، إلى مشروع بعنوان: " محلبة آفاق الدورية التابع لجمعية آفاق للمقاولة
والتنمية".
وبدل أن يتقدم القسم الاجتماعي باعتذار رسمي إلى الجمعية، ومراجعة الخطأ
الذي سجلته في حقها، قام بعض موظفيه بمشاكسة الجمعية، وتوعدها بالانتقام ،
وتصعيد لهجة الخطاب المعتمد معها، خصوصا بعد التجاء الجمعية إلى رفع شكاية
إلى السيد العامل الإقليمي بتاريخ 17 مارس 2010، وكذا بعد نشر مقال مطول
على صفحات الانترنيت حظي بمشاهدة مكثفة.
وأمام هذا الاستنفار الغير المسبوق تتساءل الجمعية إن كان موظف القسم
الاجتماعي الذي خرج عن نطاق التحكم والسيطرة واللباقة والصواب، قد تجاوز
قرار السيد العامل الإقليمي القاضي بالترخيص لرئيس الجمعية بممارسة نشاطه
الصحفي بجميع المؤسسات العمومية التابعة لنفوذه؟
المشتغل في حقل الصحافة الالكترونية، والناشط الجمعوي السيد : العربي الراي
من طرف مدير ديوان السيد العامل الاقليمي بالسمارة، لابلاغه بالترخيص
لمزاولة نشاطه الصحفي كمدون ببعض المواقع الالكترونية المغربية ، كموقع
منتديات المغرب الملكي، وموقع منتديات وادنون الإخبارية، وموقع جمعية آفاق
للمقاولة والتنمية، واشتغاله على التو واللحظة على موضوع حظي بالسبق
الصحفي، وذلك بمعالجته لحدث الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المواطنون
الوحدويون مناهضو الانفصال والانفصاليين، والتي نددت بزيارة بعض انفصاليي
الداخل للجزائر ولمخيمات تندوف ولدمية النظام الجزائري وصنيعته جبهة
المرتزقة البوليساريو ، قام شخص يشتغل موظفا بالقسم الاجتماعي التابع
للعمالة الإقليمية بالتلويح بمنع من تفضل السيد العامل الإقليمي بالترخيص
له بتغطية جميع الأنشطة الرسمية التابعة للعمالة الإقليمية وللمجالس
المنتخبة، من تخطي عتبة مؤسسات الدولة. كرد فعل مباشرة بعد الشكاية التي
تقدم بها رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية عقب استفساره رئيس القسم
الاجتماعي عن الخطأ الفادح الذي تورط فيه القسم اثر بالسلب على الجمعية،
حيث تم تحويل مشروع لها تقدمت به في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
يحمل عنوان : " مجلة آفاق الدورية التابعة لجمعية آفاق للمقاولة والتنمية
"، إلى مشروع بعنوان: " محلبة آفاق الدورية التابع لجمعية آفاق للمقاولة
والتنمية".
وبدل أن يتقدم القسم الاجتماعي باعتذار رسمي إلى الجمعية، ومراجعة الخطأ
الذي سجلته في حقها، قام بعض موظفيه بمشاكسة الجمعية، وتوعدها بالانتقام ،
وتصعيد لهجة الخطاب المعتمد معها، خصوصا بعد التجاء الجمعية إلى رفع شكاية
إلى السيد العامل الإقليمي بتاريخ 17 مارس 2010، وكذا بعد نشر مقال مطول
على صفحات الانترنيت حظي بمشاهدة مكثفة.
وأمام هذا الاستنفار الغير المسبوق تتساءل الجمعية إن كان موظف القسم
الاجتماعي الذي خرج عن نطاق التحكم والسيطرة واللباقة والصواب، قد تجاوز
قرار السيد العامل الإقليمي القاضي بالترخيص لرئيس الجمعية بممارسة نشاطه
الصحفي بجميع المؤسسات العمومية التابعة لنفوذه؟
