يعاني سكان مدينة السمارة الراغبين في الحصول أو تجديد بطاقة التعريف الوطنية، من العديد من المشاكل و المماطلات أبطالها رجال الشرطة بالمصلحة المكلفة ببطاقة التعريف.
في قاعة الانتظار بالمصلحة المذكورة تجد الشيوخ و الشباب و النساء الرقصمل و المرضعات... الكل ينتظر الخروج النادر لأحد الموظفين للمناداة على أسماء الذين سبق و أن حضروا و وضعوا ملفاتهم قبل أسبوع و ان كان المنادى عليه غير متواجد بالقاعة أثناء تفضل أحد السادة الموظفين بالخروج فان ملفه سيتم تأجيله الى الأسبوع المقبل، و ما يزيد الطين بلة هو بعض الأشخاص الذين ينهون اجراءاتهم دون تكلف عناء الانتظار، فدخولهم يكون من باب غير الباب الذي يستعمله بقية المواطنين أو أن المناداة عليهم تكون بعد وقت وجيز من دخولهم باب القاعة.
و أمام كل هذا، و أمام كبر و عجرفة هؤلاء الذين كان يجب أن يكونوا في خدمة المواطن و ليس ضده، للحصول على هذه البطاقة الوطنية التي تجمعنا و توحدنا في هذا البلد الآمن المستقر كمغاربة أحرار مدافعين عن بلدنا و ملكنا، لا يجد المواطنون المغلوبون على أمرهم الا بعض الدعوات التي يرددونها ضد هؤلاء سرا و ذلك خوفا من العقاب، بأن يجازي الذين يريدون الوقوف أمام تقدم بلدنا و ازدهاره في ظل العرش العلوي المجيد و ملكنا الهمام الذي وفر جميع سبل العيش الكريم للمواطنين و منهم رجال الشرطة من خلال تنظيم اطارهم و الزيادة في أجورهم
في قاعة الانتظار بالمصلحة المذكورة تجد الشيوخ و الشباب و النساء الرقصمل و المرضعات... الكل ينتظر الخروج النادر لأحد الموظفين للمناداة على أسماء الذين سبق و أن حضروا و وضعوا ملفاتهم قبل أسبوع و ان كان المنادى عليه غير متواجد بالقاعة أثناء تفضل أحد السادة الموظفين بالخروج فان ملفه سيتم تأجيله الى الأسبوع المقبل، و ما يزيد الطين بلة هو بعض الأشخاص الذين ينهون اجراءاتهم دون تكلف عناء الانتظار، فدخولهم يكون من باب غير الباب الذي يستعمله بقية المواطنين أو أن المناداة عليهم تكون بعد وقت وجيز من دخولهم باب القاعة.
و أمام كل هذا، و أمام كبر و عجرفة هؤلاء الذين كان يجب أن يكونوا في خدمة المواطن و ليس ضده، للحصول على هذه البطاقة الوطنية التي تجمعنا و توحدنا في هذا البلد الآمن المستقر كمغاربة أحرار مدافعين عن بلدنا و ملكنا، لا يجد المواطنون المغلوبون على أمرهم الا بعض الدعوات التي يرددونها ضد هؤلاء سرا و ذلك خوفا من العقاب، بأن يجازي الذين يريدون الوقوف أمام تقدم بلدنا و ازدهاره في ظل العرش العلوي المجيد و ملكنا الهمام الذي وفر جميع سبل العيش الكريم للمواطنين و منهم رجال الشرطة من خلال تنظيم اطارهم و الزيادة في أجورهم