بسم الله الرحمان الرحيم
«تعريف بالولي الصالح الشيخ سيدي أحمد العروسي الديباجي الحسيني»
هو الشيخ أبو العباس أحمد العروسي بن مولاي عمر، المتوفى 1002 هـ ، دفين الساقية الحمراء (على بعد 30 كلم من مدينة السمارة).
أصله من تونس الخضراء و قد هاجر منها بسبب الغزو المسيحي، و إستقر في بداية الأمر بمدينة مكناس، و إتجه جنوبا إلى مراكش التي غادرها في اتجاه الساقية الحمراء
إبتداءا من سنة 958 هـ ، على إثر إمتحان الزوايا من طرف السلطان أبي عبد
الله محمد الشيخ السعدي.
و يعد من أشهر أولياء القرن العاشر هجري.
قال عنه صاحب "ممتع الأسماع في أخبار الجزولي و التباع و مالهما من الأتباع" (محمد المهدي الفاسي) :
«و كان صاحب حال و شهرة في الناس، وله كلام على وزن كلام سيدي رحال المجدوب، يخبر فيه بالمغيبات و يحفظ الناس منه»
و من أبرز شيوخه: الشيخ أحمد بن يوسف الملياني (المتوفى سنة 930هـ)
و الشيخ سيدي رحال الكوش (المتوفي سنة 950هـ).
أسس زاوية بالساقية الحمراء ذاع صيتها، و شُدًت إليها الرِحَال
و كمثال على ذلك أنظر ما أورده الفقيه يوسف بن عابد الإدريسي الحسني
الفاسي (984هـ/ 1036هـ) في كتابه "ملتقط الرحلة من المغرب إلى حضرموت.
و قد أورد له العلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني المتوفي
1350هـ مجموعة من القصائد في الأمداح النبوية قائلا :
"وقد نقلت جميع ما له في هذه المجموعة –يقصد المجموعة النبهانية في
المدائح النبوية- و في كتابي سعادة الدارين من كتابه وسيلة المتوسلين".
و قد خلف ثلاثة أبناء بعد استقراره بالساقية الحمراء، و هم:
سيدي إبراهيم الخليفة، سيدي بومهدي، و سيدي بومدين.
و إليهم تنتسب الفخذات الرئيسية الثلاث لقبيلة السادة العروسيين الأشراف و هي:
مأخوذ عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
«تعريف بالولي الصالح الشيخ سيدي أحمد العروسي الديباجي الحسيني»
هو الشيخ أبو العباس أحمد العروسي بن مولاي عمر، المتوفى 1002 هـ ، دفين الساقية الحمراء (على بعد 30 كلم من مدينة السمارة).
أصله من تونس الخضراء و قد هاجر منها بسبب الغزو المسيحي، و إستقر في بداية الأمر بمدينة مكناس، و إتجه جنوبا إلى مراكش التي غادرها في اتجاه الساقية الحمراء
إبتداءا من سنة 958 هـ ، على إثر إمتحان الزوايا من طرف السلطان أبي عبد
الله محمد الشيخ السعدي.
و يعد من أشهر أولياء القرن العاشر هجري.
قال عنه صاحب "ممتع الأسماع في أخبار الجزولي و التباع و مالهما من الأتباع" (محمد المهدي الفاسي) :
«و كان صاحب حال و شهرة في الناس، وله كلام على وزن كلام سيدي رحال المجدوب، يخبر فيه بالمغيبات و يحفظ الناس منه»
و من أبرز شيوخه: الشيخ أحمد بن يوسف الملياني (المتوفى سنة 930هـ)
و الشيخ سيدي رحال الكوش (المتوفي سنة 950هـ).
أسس زاوية بالساقية الحمراء ذاع صيتها، و شُدًت إليها الرِحَال
و كمثال على ذلك أنظر ما أورده الفقيه يوسف بن عابد الإدريسي الحسني
الفاسي (984هـ/ 1036هـ) في كتابه "ملتقط الرحلة من المغرب إلى حضرموت.
و قد أورد له العلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني المتوفي
1350هـ مجموعة من القصائد في الأمداح النبوية قائلا :
"وقد نقلت جميع ما له في هذه المجموعة –يقصد المجموعة النبهانية في
المدائح النبوية- و في كتابي سعادة الدارين من كتابه وسيلة المتوسلين".
و قد خلف ثلاثة أبناء بعد استقراره بالساقية الحمراء، و هم:
سيدي إبراهيم الخليفة، سيدي بومهدي، و سيدي بومدين.
و إليهم تنتسب الفخذات الرئيسية الثلاث لقبيلة السادة العروسيين الأشراف و هي:
- أولاد لخليفية.
- أولاد سيدي بومهدي.
مأخوذ عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]