تعكس الأمثال
الشعبية الحسانية حياة المجتمع الصحراوي بمختلف تجلياتها فنقرأ فيها
ثقافته كمانجد ضمنها معتقداته الدينية ,هذا فضلا عن المثل والأخلاق التي
تشبث بها هذا المجتمع والتي تشكلت والتأم نسيجها على مر قرون وقرون.
كماأن المجتمع نفسه بمكوناته وتشكلاته السياسية والاجتماعية التقليدية
والأجيال و صراعها والرجل والمرأة وعلاقاتهما المتعددة وإحساسات الفرد
وطموحاته تتجلى في الأمثال.
لقد استقطبت الأمثال كل هذه الحيثيات في أسلوب موجز ولغة أدبية وتصوير فني
رفيع جعل الأدباء الفصحاء والشعبيين ينهلون من هذا المعين الثر ويغوصون في
هذا الرافد الغني.
اتعالوا اتشوفوا تنشافوا:تعالوا تراءوا لتروا,يضرب في الانسان لايجد قيمته
الا بعد احتكاكه بالآخرين وممارسته اياهم,كمايضرب لن يأتي إلي المحافل
ليلاحظ علي الناس ويظن أنه سينجو من الملاحظة عليه.
اتمابي الذيب عن سرحة الغنم:تأبي الذيب عن رعي الغنم ,يضرب عند نفور الشخص ظاهرا مما تعلم رغبته فيه باطنا.
أثنين أخوة أربعتهم وحده: الأخوان أربعاؤهم(الهدية التي تقدم لمقرئ القرآن
يوم الأربعاء)واحدة ,يضرب في الاقتصاد في الأمور وتقليص التكاليف.
الأحباب أخير من الجواب:الأحباء أفضل من الجواب,يضرب للحث علي السكوت مع الاحباب ولو قالو ا لك مايثريك.
إجيب الظاله اللي تجبر ظالتنا:حبذا الضالة التي تتسبب في وجود ضالتنا ,يضرب للمسألة تقود الي منفعة ولم تكن هي في ذاتها نافعة.
الِّ مايحْلبْ بَيْدُ ما يبْياظْ اخْدَيْدُ"
هذا المثل يضرب في الحض على الإعتماد على النفس
وعدم الإتكال على الغير.
* واتكول:
"أيْدْ وحدَ ماتْصَفَّكْ"
هذا المثل يضرب للحض على التكاتف والتعاون
(فالإتحاد قوة كما في المثل العربي).
* واتكول:
"الِّ حَدُّ حدْ راصُ يَقلْبُ"
هذا المثل يضرب لضرورة التفاعل والتشارك مع الآخرين،
فالإنسان دائما في حاجة ولا يمكنه الإستغناء عن الآخرين
بصفة كاملة (إذ الغني غنى مطلقا هو الله وحده عز وجل).
أيدْ وحدَه ما اتْصفـك: يد واحة لا تصفق
في الحض على التعاون والتعاضد
أسمع اكلام الِّ امْبكيينَكْ، او لاتسمع اكلام الِّ امظحكينَك: اسمع كلام الذين يبكونك ولا تسمع كلام الذين يضحكونك
للحض على العمل بمشورة من يصدقك القول ولو خالف هواك
ال ماه افْ ليد ما تـكلعُ العزه: ماليس في اليد لا تنتزعه المحبة
لا تستطيع أن تبذل إلا في خدو إمكانياتك
ال ماه فالديـكه ارجيلْ: من ليس في الحرب شجاع
من كان خارج المشكلة يحسبها هينة عكس صاحبها
لجرب ايْحكُْل الا راصُ: الأجرب لا يخدمه غيره
كل واحد أولى بحل مشاكله بنفسه
لموت افعشرَه انزاهَ: الموت في عشرة غنيمة
لا ضير لو أصابك المكروه إذا كان عاما..( ادا عمت هانت)
الما يَصرك ما تخلعُ الـكصاصَ: من لا يسرق لا يخيفه البحث عن اللصوص
يضرب في أن البريء لا خوف عليه
الْما كالْشِ ما خافْشِ: من لم يأكل شيئا لا يخشى شيئا
يضرب في البراءة
الماه صارطش ما واحلُّشِ: من لم يبتلع شيئا لن يغص من شيء
أيضا يضرب في البراءة
ال اقرس صدرايه يـكعد اف ظله: من غرس شجرة جلس في ظلها
من عمل حسنا هو أول من يستفيد منه
ال اجبر امُّ ما يرظع جداتُ : من وجد أمه لا يرضع جدته
من وجد الأقرب استغنى عن الأبعد
شغل اجماع ريش: شغل الجماعة كالريش
الإتحاد قوة
الشوكه من سقرته امحده: الشوكة من صغرها حادة
يضرب لمن ظهر له نبوغ أو ذكاء مبكرا
ايشوف الشيبان التاك الْماشاف أّفـكراشْ الواكف: يرى الشيخ المتكئ ما لا يرى الشاب الواقف
يضرب في الحض على استشارة أهل الخبرة والتجربة
لهروب الا كبل الحوك: الهرب قبل أن تدرك
يضرب في الإحتياط والحزم
أرعاه سابـك تلحـكك: احترز منها قبل أن تصلك
يضرب ايضا في الاحتياط والحزم
ال ماشاف اسم لا تنعتهالُ: من لم ير السماء لا ترها له
يضرب في الأمر الواضح والبين
ال سبـكك بلويله سبـكك بحويله: من سبقك بليلة سبقك بحيلة
يضرب في الحض على استشارة أهل الخبرة والتجربة
ال مانجبر يُسغنَ عنُّ: ما لم يوج يستغن عنه
يضرب في القناعة والرضا بالموجود
ال غلبتُ الدنيَه ايـكولْ لاخرَه جاتْ: من غلبته الدنيا يقول قامت القيامة
يضرب في اليأس وقلة الحيلة
الناس تغلبنِ وانَ نغلب مُلاتْ خيمتِ: الناس تغلبني وأنا أغلب زوجتي
يضرب في ظلم الضعيف
ال يبغِ يغلب صاحبُ ايصككْ اعلِيهْ: من يحب أن يغلب صاحبه يكثر عليه اللغط
يضرب في أن كثرة اللغط حيلة المغلوب
خير كوامْ من جياب: الحاضن خير من الذي يأتي بالبضاعة
يضرب في الحض على المحافظة على المال وعدم تضييعه
لحمِيَّه تغلبْ اسبع: الإتحاد يغلب الأسد
الإتحاد قوة
ال يبغِِ ***ُ ما يْخيب ما يطلبْ الْمايْصِيبْ: من أحب أن لا يخيب قلبه لا يطلب ما لايصيبه
للحض على القناعة وعم طلب ما لا أمل فيه
كلْ اغزال عندُ امٌّ خندود: كل غزال يرى أمه حلوبا..( كل فتاة بأبيها معجَبة)
الشعبية الحسانية حياة المجتمع الصحراوي بمختلف تجلياتها فنقرأ فيها
ثقافته كمانجد ضمنها معتقداته الدينية ,هذا فضلا عن المثل والأخلاق التي
تشبث بها هذا المجتمع والتي تشكلت والتأم نسيجها على مر قرون وقرون.
كماأن المجتمع نفسه بمكوناته وتشكلاته السياسية والاجتماعية التقليدية
والأجيال و صراعها والرجل والمرأة وعلاقاتهما المتعددة وإحساسات الفرد
وطموحاته تتجلى في الأمثال.
لقد استقطبت الأمثال كل هذه الحيثيات في أسلوب موجز ولغة أدبية وتصوير فني
رفيع جعل الأدباء الفصحاء والشعبيين ينهلون من هذا المعين الثر ويغوصون في
هذا الرافد الغني.
اتعالوا اتشوفوا تنشافوا:تعالوا تراءوا لتروا,يضرب في الانسان لايجد قيمته
الا بعد احتكاكه بالآخرين وممارسته اياهم,كمايضرب لن يأتي إلي المحافل
ليلاحظ علي الناس ويظن أنه سينجو من الملاحظة عليه.
اتمابي الذيب عن سرحة الغنم:تأبي الذيب عن رعي الغنم ,يضرب عند نفور الشخص ظاهرا مما تعلم رغبته فيه باطنا.
أثنين أخوة أربعتهم وحده: الأخوان أربعاؤهم(الهدية التي تقدم لمقرئ القرآن
يوم الأربعاء)واحدة ,يضرب في الاقتصاد في الأمور وتقليص التكاليف.
الأحباب أخير من الجواب:الأحباء أفضل من الجواب,يضرب للحث علي السكوت مع الاحباب ولو قالو ا لك مايثريك.
إجيب الظاله اللي تجبر ظالتنا:حبذا الضالة التي تتسبب في وجود ضالتنا ,يضرب للمسألة تقود الي منفعة ولم تكن هي في ذاتها نافعة.
الِّ مايحْلبْ بَيْدُ ما يبْياظْ اخْدَيْدُ"
هذا المثل يضرب في الحض على الإعتماد على النفس
وعدم الإتكال على الغير.
* واتكول:
"أيْدْ وحدَ ماتْصَفَّكْ"
هذا المثل يضرب للحض على التكاتف والتعاون
(فالإتحاد قوة كما في المثل العربي).
* واتكول:
"الِّ حَدُّ حدْ راصُ يَقلْبُ"
هذا المثل يضرب لضرورة التفاعل والتشارك مع الآخرين،
فالإنسان دائما في حاجة ولا يمكنه الإستغناء عن الآخرين
بصفة كاملة (إذ الغني غنى مطلقا هو الله وحده عز وجل).
أيدْ وحدَه ما اتْصفـك: يد واحة لا تصفق
في الحض على التعاون والتعاضد
أسمع اكلام الِّ امْبكيينَكْ، او لاتسمع اكلام الِّ امظحكينَك: اسمع كلام الذين يبكونك ولا تسمع كلام الذين يضحكونك
للحض على العمل بمشورة من يصدقك القول ولو خالف هواك
ال ماه افْ ليد ما تـكلعُ العزه: ماليس في اليد لا تنتزعه المحبة
لا تستطيع أن تبذل إلا في خدو إمكانياتك
ال ماه فالديـكه ارجيلْ: من ليس في الحرب شجاع
من كان خارج المشكلة يحسبها هينة عكس صاحبها
لجرب ايْحكُْل الا راصُ: الأجرب لا يخدمه غيره
كل واحد أولى بحل مشاكله بنفسه
لموت افعشرَه انزاهَ: الموت في عشرة غنيمة
لا ضير لو أصابك المكروه إذا كان عاما..( ادا عمت هانت)
الما يَصرك ما تخلعُ الـكصاصَ: من لا يسرق لا يخيفه البحث عن اللصوص
يضرب في أن البريء لا خوف عليه
الْما كالْشِ ما خافْشِ: من لم يأكل شيئا لا يخشى شيئا
يضرب في البراءة
الماه صارطش ما واحلُّشِ: من لم يبتلع شيئا لن يغص من شيء
أيضا يضرب في البراءة
ال اقرس صدرايه يـكعد اف ظله: من غرس شجرة جلس في ظلها
من عمل حسنا هو أول من يستفيد منه
ال اجبر امُّ ما يرظع جداتُ : من وجد أمه لا يرضع جدته
من وجد الأقرب استغنى عن الأبعد
شغل اجماع ريش: شغل الجماعة كالريش
الإتحاد قوة
الشوكه من سقرته امحده: الشوكة من صغرها حادة
يضرب لمن ظهر له نبوغ أو ذكاء مبكرا
ايشوف الشيبان التاك الْماشاف أّفـكراشْ الواكف: يرى الشيخ المتكئ ما لا يرى الشاب الواقف
يضرب في الحض على استشارة أهل الخبرة والتجربة
لهروب الا كبل الحوك: الهرب قبل أن تدرك
يضرب في الإحتياط والحزم
أرعاه سابـك تلحـكك: احترز منها قبل أن تصلك
يضرب ايضا في الاحتياط والحزم
ال ماشاف اسم لا تنعتهالُ: من لم ير السماء لا ترها له
يضرب في الأمر الواضح والبين
ال سبـكك بلويله سبـكك بحويله: من سبقك بليلة سبقك بحيلة
يضرب في الحض على استشارة أهل الخبرة والتجربة
ال مانجبر يُسغنَ عنُّ: ما لم يوج يستغن عنه
يضرب في القناعة والرضا بالموجود
ال غلبتُ الدنيَه ايـكولْ لاخرَه جاتْ: من غلبته الدنيا يقول قامت القيامة
يضرب في اليأس وقلة الحيلة
الناس تغلبنِ وانَ نغلب مُلاتْ خيمتِ: الناس تغلبني وأنا أغلب زوجتي
يضرب في ظلم الضعيف
ال يبغِ يغلب صاحبُ ايصككْ اعلِيهْ: من يحب أن يغلب صاحبه يكثر عليه اللغط
يضرب في أن كثرة اللغط حيلة المغلوب
خير كوامْ من جياب: الحاضن خير من الذي يأتي بالبضاعة
يضرب في الحض على المحافظة على المال وعدم تضييعه
لحمِيَّه تغلبْ اسبع: الإتحاد يغلب الأسد
الإتحاد قوة
ال يبغِِ ***ُ ما يْخيب ما يطلبْ الْمايْصِيبْ: من أحب أن لا يخيب قلبه لا يطلب ما لايصيبه
للحض على القناعة وعم طلب ما لا أمل فيه
كلْ اغزال عندُ امٌّ خندود: كل غزال يرى أمه حلوبا..( كل فتاة بأبيها معجَبة)