تتنوع الألعاب
الممارسة في الصحراء شكلا ومضمونا ووفق الفضاء الذي تمارس فيه وما تستدعيه
خصوصية اللحظة التي تمارس فيها، فللجلسة الصحراوية طابع مرح تصاحبه ألعاب
ترفيهية كـ(تامبيهيت) و(دبيليج) و(قاش) وغيرها من الألعاب المتعددة،إلا أن
لعبة السيك أشهرها وتتشكل عناصرها من كومة رمال على هيئة ظهر دابة يمتد
طولها على حوالي 60 سنتمترا تسمى (لبرا) وتقتضي سيكات لممارسة هذه اللعبة،
بالإضافة إلى أدوات تشكل من الحجارة أو العيدان الصغيرة أو قطع من القصب
يتحرك بها كل فريق على ظهر (لبرا) في اتجاه الفريق الخصم في محاولة لإخراج
عناصره من دائرة التنافس، وتعتبر السيكات وهي 8 أعواد يتراوح طولها بين 30
و40 سنتمترات ذات وجه مقوس وملون وظهر أملس بلون واحد.
تنقسم (لبرا) إلى قسمين يمركز كل فريق قطعه عليها بشكل متوازي مع الفريق
الآخر مشكلين متوازيين يتوسطهما خطان من النقط والحفر كمجال تحرك قطع
السيك... وتعتمد لعبة السيك على قواعد لاتسمح بالتحرك لأي فرد من لاعب
الفريقين على لبرا إلا إذا تمكن من إنجاز رمية تسقط فيها السيكات على وجه
واحد قد يكون (الظهر) أو (الوجه)ليبتدئ التنقل بين الحفر على البرا في
اتجاه الفريق الخصم وفقا لعدد النقط التي تسجل تبعا للوضع الذي تتخذه
السيكات أثناء اللعب... ولعل المتأمل لشكل عناصر اللعبة وأدواتها سوف يلمح
التلاقي الواضح بين اللعبة والمحيط الجغرافي مما يضفي عليها شعبية وقيمة
اجتماعية.
و كذلك هناك لعبة ظامة و هي شبيهة بلعبة الضامة حيث يتم خط جدول فوق الرمل
و تستعمل أحجارا و عيدانا صغيرة و تتحرك القطع تبعا للخطوط أفقيا و عموديا
بشكل مائل
هي عبارة عن رقعة مشبكة يتم رسمها على الرمال، ويبلغ عدد تقسيماتها إلى
أكثر من ثمانين مربع، يلعبها شخصان يحيط بهما لفيف من الأصدقاء المناصرين
يحفزون اللاعبين ويشجعانهما على بذل أكبر مجهود للفوز والظفر. وهي إضافة
إلى ذلك لعبة تساهم في إذكاء مهارات الإنسان، وتدفعه إلى التفكير وتحفز
على المواجهة العقلية والتميز بسرعة البديهة والقدرة على اكتشاف مواطن
الضعف لدى الخصم للتمكن من التغلب عليه. وبالتالي فإن هذه اللعبة تساعد
على إثبات الذات في جو من التنافس الشريف، الذي يروم المتعة والتسلية
وتحريك نوازع الذكاء والموهبة.
هذا بالنسبة للكبار و الشباب أما العاب الاطفال القديمة فنذكر منها : كرور
, و سيك السبع و لوزار و أم الطالبات , و كبيبة و تويديت النملى , و لا بد
من الاشارة الى أن ممارسة هذه الالعاب - ألعاب الاطفال - اصبحت نادرة و
مقتصرة على المناسبات الاحتفالية إحياء للتراث الوطني .
كبيبة : هي لعبة شبابية ورجالية جماعية، تضم أربعة لاعبين لكل فريق فما
فوق. وقبل الشروع في اللعب، تجرى القرعة (العود) لتحديد الفريق الذي سيحمل
الفريق الآخر على ظهور لاعبيه، بعد ذلك يركب اللاعبون الذين اختارتهم
القرعة ويشرعون في تبادل الكبة (كرة تصنع من القماش غالبا) فيما بينهم،
على بعد مسافات متقايسة شريطة ألا يتم تمويههم قصدا من طرف لاعبي الفريق
الخصم. وفي اللحظة التي تسقط فيها الكبة على الأرض، ينزل اللاعبون
المحمولون ويفرون فيبدأ الخصوم في ملاحقتهم وإرسال الكبة في إثرهم، وإذا
لمست هذه الأخير أحدهم يعوضونهم في وضعية اللعب وهكذا...
العظمة : وقد سميت بهذا الإسم لكونها تتشكل اساسا من عظام المعز. وتعد
لعظمة من أشهر اللعب لدى الفتيات (الطافيلات) الصحراويات، وأكثرها تعبيرا
عن تعلقهم بواقعهن النسوي. حيث يقمن باختيار أنواع القماش (الخنط) لصنع
الملابس لها (كما هو الشأن بالنسبة للدمى بالدمى) كما يعملن على ظفر
شعرها، وتزيينها بواسطة لفرز ولعكيك (نوع من الحلي). فتبدوا العظمة وكأنها
امرأة في صورة مصغرة جالسة، تضفي عليها الفتيات صفات إنسانية كالحديث
والرقصر والمؤانسة.
ومن بين الالعاب الاكتر شعبية في المجتمع الصحراوي و التي تعرف صيتا وطنيا و دوليا هي سباق الهجن بحاضره وماضيه
سباق الهجن : يقضي الصحراوي وقته في سباق الإبل (اللز) على ظهور الجمال،
بمشاركة العديد من فتيان القبيلة وكهولها، وبمشاركة بعض النساء. ويتم وسط
جو حماسي منقطع النظير، يكون أحيانا بطريقة تلقائية. فكلما عانت خيام
العشيرة من بعد لمجموعة من الركاب وهم على رواحلهم، سارعوا إلى الحصول على
شرف السبق قبل بعضهم البعض. مما يجعل مجموعة من المشجعين والمعجبين يخرجون
من الخيام، ويأخذون قطعة بيضاء من الثوب تسمى (البند)، تصاحبها زغاريد
النساء والتلويح بالأيدي والصياح والغناء تشجيعا لمن يستطيع سحب القطعة
البيضاء من أيدي المتجمهرين.
الممارسة في الصحراء شكلا ومضمونا ووفق الفضاء الذي تمارس فيه وما تستدعيه
خصوصية اللحظة التي تمارس فيها، فللجلسة الصحراوية طابع مرح تصاحبه ألعاب
ترفيهية كـ(تامبيهيت) و(دبيليج) و(قاش) وغيرها من الألعاب المتعددة،إلا أن
لعبة السيك أشهرها وتتشكل عناصرها من كومة رمال على هيئة ظهر دابة يمتد
طولها على حوالي 60 سنتمترا تسمى (لبرا) وتقتضي سيكات لممارسة هذه اللعبة،
بالإضافة إلى أدوات تشكل من الحجارة أو العيدان الصغيرة أو قطع من القصب
يتحرك بها كل فريق على ظهر (لبرا) في اتجاه الفريق الخصم في محاولة لإخراج
عناصره من دائرة التنافس، وتعتبر السيكات وهي 8 أعواد يتراوح طولها بين 30
و40 سنتمترات ذات وجه مقوس وملون وظهر أملس بلون واحد.
تنقسم (لبرا) إلى قسمين يمركز كل فريق قطعه عليها بشكل متوازي مع الفريق
الآخر مشكلين متوازيين يتوسطهما خطان من النقط والحفر كمجال تحرك قطع
السيك... وتعتمد لعبة السيك على قواعد لاتسمح بالتحرك لأي فرد من لاعب
الفريقين على لبرا إلا إذا تمكن من إنجاز رمية تسقط فيها السيكات على وجه
واحد قد يكون (الظهر) أو (الوجه)ليبتدئ التنقل بين الحفر على البرا في
اتجاه الفريق الخصم وفقا لعدد النقط التي تسجل تبعا للوضع الذي تتخذه
السيكات أثناء اللعب... ولعل المتأمل لشكل عناصر اللعبة وأدواتها سوف يلمح
التلاقي الواضح بين اللعبة والمحيط الجغرافي مما يضفي عليها شعبية وقيمة
اجتماعية.
و كذلك هناك لعبة ظامة و هي شبيهة بلعبة الضامة حيث يتم خط جدول فوق الرمل
و تستعمل أحجارا و عيدانا صغيرة و تتحرك القطع تبعا للخطوط أفقيا و عموديا
بشكل مائل
هي عبارة عن رقعة مشبكة يتم رسمها على الرمال، ويبلغ عدد تقسيماتها إلى
أكثر من ثمانين مربع، يلعبها شخصان يحيط بهما لفيف من الأصدقاء المناصرين
يحفزون اللاعبين ويشجعانهما على بذل أكبر مجهود للفوز والظفر. وهي إضافة
إلى ذلك لعبة تساهم في إذكاء مهارات الإنسان، وتدفعه إلى التفكير وتحفز
على المواجهة العقلية والتميز بسرعة البديهة والقدرة على اكتشاف مواطن
الضعف لدى الخصم للتمكن من التغلب عليه. وبالتالي فإن هذه اللعبة تساعد
على إثبات الذات في جو من التنافس الشريف، الذي يروم المتعة والتسلية
وتحريك نوازع الذكاء والموهبة.
هذا بالنسبة للكبار و الشباب أما العاب الاطفال القديمة فنذكر منها : كرور
, و سيك السبع و لوزار و أم الطالبات , و كبيبة و تويديت النملى , و لا بد
من الاشارة الى أن ممارسة هذه الالعاب - ألعاب الاطفال - اصبحت نادرة و
مقتصرة على المناسبات الاحتفالية إحياء للتراث الوطني .
كبيبة : هي لعبة شبابية ورجالية جماعية، تضم أربعة لاعبين لكل فريق فما
فوق. وقبل الشروع في اللعب، تجرى القرعة (العود) لتحديد الفريق الذي سيحمل
الفريق الآخر على ظهور لاعبيه، بعد ذلك يركب اللاعبون الذين اختارتهم
القرعة ويشرعون في تبادل الكبة (كرة تصنع من القماش غالبا) فيما بينهم،
على بعد مسافات متقايسة شريطة ألا يتم تمويههم قصدا من طرف لاعبي الفريق
الخصم. وفي اللحظة التي تسقط فيها الكبة على الأرض، ينزل اللاعبون
المحمولون ويفرون فيبدأ الخصوم في ملاحقتهم وإرسال الكبة في إثرهم، وإذا
لمست هذه الأخير أحدهم يعوضونهم في وضعية اللعب وهكذا...
العظمة : وقد سميت بهذا الإسم لكونها تتشكل اساسا من عظام المعز. وتعد
لعظمة من أشهر اللعب لدى الفتيات (الطافيلات) الصحراويات، وأكثرها تعبيرا
عن تعلقهم بواقعهن النسوي. حيث يقمن باختيار أنواع القماش (الخنط) لصنع
الملابس لها (كما هو الشأن بالنسبة للدمى بالدمى) كما يعملن على ظفر
شعرها، وتزيينها بواسطة لفرز ولعكيك (نوع من الحلي). فتبدوا العظمة وكأنها
امرأة في صورة مصغرة جالسة، تضفي عليها الفتيات صفات إنسانية كالحديث
والرقصر والمؤانسة.
ومن بين الالعاب الاكتر شعبية في المجتمع الصحراوي و التي تعرف صيتا وطنيا و دوليا هي سباق الهجن بحاضره وماضيه
سباق الهجن : يقضي الصحراوي وقته في سباق الإبل (اللز) على ظهور الجمال،
بمشاركة العديد من فتيان القبيلة وكهولها، وبمشاركة بعض النساء. ويتم وسط
جو حماسي منقطع النظير، يكون أحيانا بطريقة تلقائية. فكلما عانت خيام
العشيرة من بعد لمجموعة من الركاب وهم على رواحلهم، سارعوا إلى الحصول على
شرف السبق قبل بعضهم البعض. مما يجعل مجموعة من المشجعين والمعجبين يخرجون
من الخيام، ويأخذون قطعة بيضاء من الثوب تسمى (البند)، تصاحبها زغاريد
النساء والتلويح بالأيدي والصياح والغناء تشجيعا لمن يستطيع سحب القطعة
البيضاء من أيدي المتجمهرين.